ما زال كريستيانو رونالدو نجم البرتغال وهداف النصر السعودي رغم بلوغه سن الـ40، يواصل التألق كما لو كان في عز شبابه، متحديا بذلك كل القوانين الطبيعية التي تحكم الرياضة.
وخاض رونالدو هذا الموسم 33 مباراة مع النصر، حيث سجل 28 هدفا ليتصدر قائمة هدافي الدوري السعودي للمحترفين، لكن طموحه لا يتوقف عند هذا الحد، فهو يخطط للمشاركة في كأس العالم 2026 عندما يبلغ الـ42 من عمره.
وراء هذه الأرقام المذهلة، يكمن نظام حياة صارم وعادات غذائية فريدة، وأحد أسرار قوة رونالدو هو طبق تقليدي برتغالي يدعى “باكالهاو آ براس”، وهو مزيج من سمك القد المملح، البطاطس، البصل، والبيض.
هذا الطبق البسيط ذو القيمة الغذائية العالية يحمل ذكريات خاصة لرونالدو، الذي قال عنه: “إنها تذكرني بطفولتي وتبقي جسدي قويا”.
ويعد هذا الطبق أيضا جزءا من قائمة الطعام في مطعمه الخاص في لشبونة، مستوحى من الوصفة التقليدية التي اعتادت والدته على إعدادها.
بالإضافة إلى هذا الطبق، يتميز رونالدو باتباع نظام غذائي صارم يعتمد على تقليل السكر، الابتعاد عن الكحول، وتضمين كميات كبيرة من البروتين والماء.
هذا النظام الغذائي المتوازن، إلى جانب انضباطه اليومي في التمارين والراحة، جعل منه مثالا يحتذى به في كيفية الحفاظ على القوة البدنية والمهارة حتى بعد تجاوز سن الأربعين.
على الرغم من تألق رونالدو الفردي، لا يزال نادي النصر بعيدا عن صدارة الدوري السعودي، حيث يحتل المركز الثالث بفارق 10 نقاط عن المتصدر. ومع وجود نجوم بارزين مثل ساديو ماني وجون دوران إلى جانبه، يواجه الفريق ضغوطا كبيرة لتحقيق النتائج المرجوة.
