اعتبر مساعد الرئيس الروسي ورئيس المجلس البحري الروسي نيكولاي باتروشيف، إن المحاولة الأخيرة التي قامت بها البحرية الإستونية، بدعم من طائرات حلف شمال الأطلسي، لاحتجاز السفينة المدنية “جاكوار” في خليج فنلندا والتي تحمل بضائع روسية، كانت مثالاً آخر على أعمال القرصنة التي يرتكبها الغرب.
وأضاف باتروشيف إن التهديدات من جانب حلف شمال الأطلسي تتزايد بسرعة، كما يتزايد الوجود البحري لقوات التحالف، وإمكاناتها القتالية والاستخبارية، بما في ذلك في بحر البلطيق.
وتابع : “في ظل هذه الخلفية، يرتكب الغربيون أعمال قرصنة. وكان آخر مثال على ذلك محاولة القوات البحرية الإستونية، بدعم من طائرات حلف شمال الأطلسي، احتجاز السفينة المدنية “جاغوار” التي تحمل شحنة روسية في خليج فنلندا”.
وذكر باتروشيف أن “الابتكارات” التشريعية المشابهة لتلك التي اعتمدتها السلطات الإستونية والتي تسمح باحتجاز السفن المتجهة إلى الموانىء الروسية تحت ذرائع واهية وحتى إطلاق النار عليها، يمكن أن تؤدي إلى تعزيز الوجود العسكري لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في بحر البلطيق.