هنأ رئيس جهاز استخبارات الحرس الثوري الإيراني، العميد محمد كاظمي، وزارة الأمن الايرانية “على الضربة القاضية التي وجهتها للكيان الصهيوني”، ووصفها بأنها “عمل استخباراتي استثنائي وعظيم”.
وجاء في رسالة رئيس استخبارات الحرس الثوري إلى وزير الأمن:
“رفاقنا الشجعان في وزارة الأمن جرحوا كيان الكيان الصهيوني جرحًا لا يُلتئم، جرحًا لا يستطيع العدو الضعيف الرد عليه أو إنكاره.
إن نضال قوات الاستخبارات في تلك المؤسسة الثورية، من خلال الحصول على معلومات حساسة وحيوية عن الكيان الصهيوني، الذي يحظى بدعم واستثمارات ضخمة من الولايات المتحدة، لم يُسقط السلطة المصطنعة لهذا الكيان الشرير فحسب، بل شكّل تحديًا أيضًا لفاعلية الشيطان الأكبر كداعم كامل لهذا الكيان القاتل للأطفال.
من جهة أخرى، سلّطت هذه العملية الاستخباراتية الدقيقة الضوء على قدرة أجهزة الاستخبارات والأمن في الجمهورية الإسلامية الايرانية على حماية منجزات الثورة الإسلامية، وتوجيه ضربة قاصمة لأعداء إيران اللدودين، وضمان أمن شعبنا الحبيب، وكانت دليلاً آخر على ضعف وخداع رئيس الوزراء المجرم للنظام الصهيوني الغاشم.
يُقرّ خبراء الاستخبارات العالميون بأنّ اختراق هياكل استخبارات الكيان الغاصب في منطقة جغرافية محدودة للغاية، آمنة تمامًا ومجهزة بمختلف معدات الحماية، بقيادة قادة ينفقون ميزانيات غير محدودة لإظهار أمنهم على أنه منيع، يُعدّ بلا شك عمل استخباراتي عظيم واستثنائي.
أنا وزملاؤكم في جهاز استخبارات الحرس الثوري الإسلامي، بينما نُعجب ونُقدّر ونُهنئ لكم ولزملائكم الأعزاء في الفريق اليقظ والمراقب لوزارة الأمن، نتمنى لكم المزيد من النجاح في حماية هوية الجمهورية الإسلامية الإيرانية تحت رعاية الامام العصر(عج) والقيادة الحكيمة لآية الله العظمى الإمام الخامنئي…”.