كشف الخبير العسكري الروسي، أناتولي ماتفيتشوك عن أبرز الميزات التي تجعل درونات “غيران-3” الروسية سلاحا فعالا في المعارك.
وفي حديث مع موقع “لينتا.رو” الروسي أشار الخبير العسكري إلى أن درونات “غيران-3” الانتحارية حصلت على العديد من التحسينات التي جعلتها أكثر فعالية مقارنة بدرونات “غيران-2″، ما منحها قدرة غير مسبوقة على تنفيذ المهام القتالية بشكل مستقل دون تدخل المشغّل.
وأشار الخبير إلى أن درونات “غيران-3” حصلت على نظام توجيه متكامل، إذ تم تعديل رأس التوجيه ونظام التوجيه فيها بشكل جذري، ما منحها حصانة أكبر ضد أنظمة الحرب الإلكترونية، كما أن البرمجيات والتقنيات التي حصلت عليها تمكنها من ضرب أهداف محددة مسبقا بعد انقطاع الاتصال بالمشغل، وبالتالي تكون قادرة على ضرب أهدافها حتى في ظروف التشويش الإلكتروني.
وتبعا للخبير فإن القوات الروسية بدأت باستخدام درونات “غيران-3” في عملياتها ضد القوات والمواقع الاستراتيجية الأوكرانية خلال العملية العسكرية الخاصة، الأمر الذي يعد نقلة نوعية في استراتيجيات الجيش الروسي في مواجهة أنظمة الدفاع الحديثة، ويعزز قدرات الجيش في ساحات القتال.
وكانت مجلة Forebs الأمريكية قد أشارت مؤخرا إلى أن روسيا أدخلت تعديلات مهمة على درونات “غيران”، جعلت هذه الطائرات أكثر فعالية في المعارك، إذ جهزتها بمحركات نفاثة جديدة تزيد من سرعتها ومداها القتالي، كما نوه بعض التقارير إلى أن درونات “غيران” حصلت على أنظمة ملاحة تعتمد على الرؤية الحاسوبية، تغنيها عن أنظمة الملاحة، مثل GPS وglonass، كما تطورت في هذه الطائرات تكتيكات الطيران ليصعب عملية رصدها من قبل الرادارات.
المصدر: لينتا.رو
