من جديد تسارع معدل التضخم في تركيا، الذي يعد بالفعل أحد أعلى المعدلات في العالم، في نيسان، حيث تتعارض سياسات الحكومة مثل زيادات الأجور مع زيادات أسعار الفائدة المتشددة على مدار العام الماضي.
وتسارع تضخم أسعار المستهلكين إلى 69.8 بالمئة على أساس سنوي، وهو أقل بقليل من توقعات المحللين ولكنه ارتفع من 68.5 بالمئة في آذار.
وكان متوسط التوقعات في استطلاع لوكالتي بلومبرغ ورويترز يزيد قليلاً عن 70 بالمئة.
واستقر التضخم على أساس شهري، وهو المقياس المفضل للبنك المركزي التركي، عند 3.18 بالمئة.
وقالت السلطات النقدية التركية إن التضخم ربما لن يصل إلى ذروته حتى هذا الشهر، قبل أن يتباطأ إلى أقل من 40 بالمئة بحلول نهاية العام.
ووفقاً لمعظم المتداولين الماليين، لا يزال البنك المركزي على بعد أشهر من البدء في خفض تكاليف الاقتراض.
يذكر أن المركزي التركي قد رفع معدلات الفائدة الرئيسية عدد مرات لتصل إلى 50 بالمئة من 8.5 بالمئة في حزيران الماضي، مما يمثل تحولًا بعد عدة سنوات من اتباع دعوات الرئيس رجب طيب أردوغان لسياسة نقدية شديدة التساهل.