اكد النائب حسن فضل الله، خلال جلسة مناقشة الموازنة العامة، ان “كتلتنا تحمل أمانة دماء الشهداء وصوتهم في هذا المجلس النيابي”، وقال: “أهل الجنوب مقتنعون بدورهم التاريخي في مواجهة الاحتلال الصهيوني ومساندة قضايا الحق”.
وأعلن فضل الله “ان الكيان الصهيوني كان يُحضّر لضربة استباقية على لبنان قبل معركة طوفان الأقصى”. وقال: “نحن أمام نكبة جديدة في غزّة تشبه نكبة الـ 48 وينتفض لها صاحب كلّ ضمير إنساني ونحن معنيّون بأن نتّخذ الموقف الذي يتلاءم مع الحدث خصوصاً إذا كنا على لائحة الوحش القاتل”، مشيرا الى “اننا أمام حرب ترسم مصائر دول ونحن لن نسمح بقرى سبعٍ جديدة. سنعمل بكل قوة حتى لا يتكرر الاحتلال كما في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا ، وعندما نكون أقوياء وقادرين نستطيع أن نرسم مستقبل بلدنا.
اضاف: “نحن على خارطة المعادلة الإقليمية اليوم بفضل تضحيات الشهداء والأهالي والموقف السياسي الرافض للضغوطات. و أخذنا المبادرة لمنع انتصار العدو الصهيوني ونحن نعلم ظروف البلد ونرى حجم الاستنفار الغربي لأجل العدو”.
واكد فضل الله “اننا نلتزم بحق الدفاع عن النفس وحق اللبنانيين في مقاومة الاحتلال وفق البيان الوزاري للحكومات المتعاقبة”، مشيرا الى ان “المطلوب ملاقاة الموقف الرسمي للدولة اللبنانية الذي تعبر عنه الحكومة لجهة السعي لوقف العدوان وحماية البلد وتحميل العدو مسؤولية الاعتداءات على لبنان”.
وقال: “وجود موازنة مُقرّة أفضل من عدم وجود موازنة وأن تصدر بقانون أفضل بكثير من أن تصدر بمرسوم وبجب إنجاز قطع الحساب”، مضيفاً “فضل الله: هذه موازنة “جود بالموجود” ولا ترقى إلى موازنة نهوض بالبلد ونحتاج إلى تصحيح الرواتب والأجور والحكومة قادرة على ذلك”.