يزور وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه بيروت السبت المقبل في إطار جولة في الشرق الأوسط يتطرق فيها خصوصاً إلى الوضع في جنوب لبنان وفي غزة. ويناقش مع المسؤولين اللبنانيين مقترحات فرنسية هادفة لإعادة الاستقرار عند الحدود بين لبنان و«إسرائيل».
ويحمل وزير الخارجية الفرنسي معه ورقة منقحة وقد يسلّمها إلى رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أو يتولى ذلك وفد فرنسي مشترك من الخارجية والجيش الفرنسي وتتضمّن الورقة الفرنسية بحسب معلومات صحيفة البناء ثلاثة بنود تنفذ على ثلاث مراحل، وهي وقف الأعمال الحربية على الحدود في المدى القريب. إعادة تموضع كل الجماعات بما فيها الحزب وغيره من المجموعات من دون تحديد المسافة الجغرافية. تثبيت الحدود بما فيها النقاط المتنازع عليها وانسحاب «إسرائيل» من الأراضي المحتلة وحل النزاع حول مزارع شبعا.
وأكّدت مساعدة وزير الخارجية الأميركيّ لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف أنّ احتمال التصعيد على الحدود بين لبنان و»إسرائيل» حاد. ولفتت الى أنّ بلادها حذّرت «إسرائيل» في ما يتعلق بطريقة ردّها على الهجمات، التي بدأها «حزب الله».
وأوضحت ليف في تصريح لها، أنّ «واشنطن استخدمت عددًا من القنوات وساعدت شركاءها في استخدام قنواتهم، المباشرة أو غير المباشرة مع «حزب الله»، للتحذير من الدخول في المعركة ومن اتساع الصراع