قد تبدو القصة خيالاً، ولكنها حقيقة. جدة تلد حفيدتها من رحمها، في حادثة غريبة ومؤثرة تداولها آلاف الناس على مواقع التواصل الاجتماعي.
براينا ليكوود (29 عاماً) شاركت على حسابها على “انستغرام” صورة لابنتها التي أنجبتها والدتها جولي ليكوود (51 عاماً)، بعد حمل سليم وولادة جيدة.
الجدة قررت تحقيق حلم ابنتها التي عانت من العقم لسنوات، وخضعت لأربع عمليات نقل أجنة فاشلة وإجهاضين وحمل خارج الرحم.
رحم الابنة تعرض لأضرار بالغة بسبب العمليّات الفاشلة، ما جعلها تفكر هي وزوجها بالبحث عن امرأة للحمل بطفلهما، فكانت والدتها هي تلك المرأة.
وتدخلت الجدة وعرضت المساعدة برغم سنها. وقال الطيبب بريان كابلان، الذي أجرى أكثر من 20 ألف عملية تخصيب في المختبر خلال مسيرته التي استمرت 29 عاماً: “كان رد فعلي الفوري: هذا ليس جيداً، عادة يجب أن يكون عمر حامل الحمل أقل من 40 عاماً، ولكن في الطب عليك أن تنظر إلى كل فرد وحالته الخاصة”.
وبعد اختبارات صارمة، قرر الطبيب إجراء نقل الجنين وزرعه في رحم الجدة، لتتمّ العملية بنجاح.
وقالت الابنة براينا ليكوود في منشور لها على انستغرام: “كانت أمي نجمة موسيقى من خلال عملية إنجاب صعبة”، مضيفةً “التضحيات التي قدمتها أمي لجلب هذه القطعة الصغيرة من الجنة إلى عالمنا تحبس أنفاسي. أحمل ابنتي بين ذراعيّ وينفجر قلبي”.
في سياق متصل، أكد اختصاصي الخصوبة الدكتور بريان كابلان، من مراكز الخصوبة في إلينوي في أميركا: “لا يستطيع معظم الأميركيين تحمل تكلفة الحمل لأنها تزيد عن 100 ألف دولار”، بحسب موقع ” today” الأميركي.