بعد انتشار مقطع فيديو يعود تاريخه لثلاث سنوات تعبّر فيه سيدة لبنانية عن فرحها بانتخاب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وبعد تداوله بشكل واسع في المظاهرات و”تحوّله تعدّياً على الحياة الخاصة”، أهاب عدد من المحامين “بكل من تسوّله نفسه التوقف فوراً عن نشر او مشاركة اي محتوى يتعلق بالسيدة،” محذرين من مغبة القيام بذلك تحت طائلة الملاحقة القضائية امام المحاكم المدنية والجزائية.
وجاء في بيان صادر عن المحامين، ما يلي:
“يتم منذ حوالي الاسبوعين وعلى مواقع التواصل الاجتماعي تداول مقطع فيديو يعود تاريخه لثلاث سنوات تعبّر فيه سيدة لبنانية عن فرحها بانتخاب فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون.
وقد انتشر بشكل كبير من قبل بعض الاشخاص بصورة خاصة خلال المظاهرات ولاهداف لا تخدمها بشيء ولا تساهم بتحقيق اي من المطالب المحقة.
ان مواقع التواصل الاجتماعي المتاحة للعموم تشكل دون شك مساحة حرية يستطيع اي شخص كان ان يعبر من خلالها عن رأيه بالشكل الذي يرتأيه. وانما مشاركة هذا الفيديو التي كانت بادئ الامر عفوية وغير مؤذية سرعان ما تحوّلت تعدّياً على الحياة الخاصة ونشر المعلومات والاساءات الشخصية بصورة تخرج عن المبادىء الاخلاقية السليمة للمجتمع اللبناني.
اننا نهيب بكل من تسوّله نفسه التوقف فوراً عن نشر او مشاركة اي محتوى يتعلق بهذه السيدة من صوَر، ارقام هاتف، عناوين، او اية معلومات شخصية، او من يحاول الاتصال بها او المضايقة والازعاج، فكافة ارقام الهاتف واسماؤهم اصبحت بحوزتنا. واننا نحذّر اي شخص كان من مغبة القيام بذلك تحت طائلة الملاحقة القضائية امام المحاكم المدنية والجزائية. المحامي فادي الحاج، المحامي ماجد بويز، المحامية رندا حنا، المحامي ربيع معلولي، المحامي د. بيار الخوري.”