أكدت مصادر متابعة للملف الحكومي للمدى ان هناك محاولة لتعطيل مساعي البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، من خلال التصعيد الحاصل من قبل تيار المستقبل، والذي بحسب المصادر شكل نوعا من محاولة لتكريس أمر واقع بالنسبة للمادة 64 من الدستور وبتجاهل المادة 53 الفقرة الرابعة من الدستور والتي تتحدث عن صلاحيات رئيس الجمهورية وتنص على ان يصدر بالإتفاق مع رئيس مجلس الوزراء، مرسوم تشكيل الحكومة ومراسيم قبول استقالة الوزراء او اقالتهم.
كذلك، أكَّدت المصادر ان هذا المناخ لن ينعكس على التحرك الذي من المتوقع ان يحصل بداية الاسبوع المقبل، كاشفة عن زيارة مرتقبة لرئيس الحكومة المكلف سعد الحريري لقصر بعبدا من المرجح ان تكون بداية الأسبوع المقبل. مع التأكيد ان هذه الأمور الحاصلة لن تؤثر على رغبة رئيس الجمهورية في حسم موضوع الحكومة في وقت قريب، الا ان المصادر استبعدت ان يصار الى اي خرق قبل الأعياد، مع التأكيد ان الخرق ان حصل سيكون من خلال اعتماد المعايير الموحدة في عملية التأليف، واعادة النظر بلائحة الاسماء التي قدمت من اجل معالجة الثغرات التي تتضمنها.