خاص المدى – اليان سعد
نتائج الاقفال الذي بدأ منذ السابع من الجاري لن تظهر الا قبل عشرة ايام خصوصًا ان لقاءات الاعياد ادت الى ارتفاع اعداد المصابين بشكل كبير .
عضو لجنة الكورونا الصحية الدكتور وليد خوري اكد عبر المدى ان التدابير ستكون صارمة هذه المرة وان التعويل يبقى اولًا على المريض لحماية نفسه متحدثًا عن المعانات التي يواجهها الطاقم الطبي في المستشفيات.
ويقول خوري ان على المستشفيات مسؤولية كبيرة وان الطاقم الطبي الذي اصيب عدد كبير منه يقدم مجهودًا كبيرًا.
ولفت خوري الى وجود مئات الاسرة الفارغة لاتسقبال الحالات العادية الا ان عدد الاسرة في العناية الفائقة لا يتجاوز الخمسين سريرًا في كل لبنان.
وفي اطار اخر اشار خوري الى امكان ان يستقدم القطاع الخاص لقاحات على عاتقه شرط ان تحظى بموافقة اللجان المختصة عالميًا ولبنانيًا.
وقد اشار خوري الى وجود الكثير من اللقاحات في العالم ولبنان بانتظار ما توافق عليه منظمة الصحة العالمية بعدما وافقت على لقاح فايزر الذي سيستقدمه لبنان في الاشهر المقبلة.
ولفت خوري الى ان وزير الصحة حمد حسن كان اكد خلال لقاءٍ مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الا مانع لدى الوزارة بان يتاح للقطاع الخاص استقدام اللقاحات على عاتقها ما يسهم بتلقيح عدد اكبر من اللبنانيين في اسرع وقت ممكن.
اذًا هناك من اتعظ من الارقام المرتفعة التي سجلها لبنان خلال الايام القليلة الماضية وهناك من هزه مشهد عدم استقبال بعض المستشفيات مزيدًا من المصابين وهناك ايضًا من لايزال يستهتر بحياته وحياة الاخرين ويقول “شو الها نفع هالاجراءات”.