خاص المدى – اليان سعد
على الرغم من ان الاجراءات التي اتخذتها وزارة الداخلية في اطار اقفال البلاد حتى الثلاثين من الشهر الراهن لا تشمل كل القطاعات الا ان وزارة الصحة التي تعول اولًا على وعي المواطن، تعتبر ان هذه الاجراءات يمكن ان تساعد في تخفيض اعداد المصابين وفق ما اكد عبر المدى مستشار وزير الصحة الدكتور محمد حيدر.
ويشير حيدر الى ان 25 % من القطاعات غير معنية بقرار الاقفال بهدف تسيير امور المواطنين .
متحدثًا عن عاملين اساسيين يمكن ان يؤمنهما الاقفال الجزئي:
اولًا إعطاء نَفَس للمستشفيات والعمل على زيادة الاسرة.
وثانيًا ان هناك قرابة الـ 20 الى 40% من المصابين لا تظهر عليهم عوارض الاصابة ويكون لديهم امكان لنقل المرض للاخرين وبالتالي فإن اغلاق البلاد وتخفيف حدة الاختلاط يمكن ان يساعد في تخفيف انتشار العدوى.
ويشير حيدر الى ان فرقًا من الوزارة انتشروا بدءًا من اليوم في كل المناطق اللبنانية بهدف اجراء فحوصات لحالات يمكن ان تكون مصابة.
وماذا عن القدرة الاستيعابية للمستشفيات خصوصًا ان المشكلة الاساسية كانت بشح التعويضات التي تعطى لهم من الدولة.
يقول حيدر ان كل المساعدات والاموال التي تؤمن تسخّر في اطار تأمين مزيد من الاسرّة الا ان حيدر يشير الى ان كل التجهيزات لا تكفي الا اذا التزم المواطن بتدابير الوقاية المطلوبة.
واكد حيدر ان التنسيق قائم مع الضمان الاجتماعي وشركات التأمين لحل مشكلة فرق الضمان الذي يتكبده مريض الكورونا والذي يبلغ اكثر من مليون ليرة في اليوم الواحد مشيرًا الى ان اجتماعات مكثفة تعقد في هذا الاطار.