يشكو البعض في الجسم القضائي من تصرفات وزيرة العدل في حكومة تصريف الاعمال “ماري كلود نجم”، خصوصاً بعدما تبين انها تعمل “اعلامياً” أكثر منه “وزاريا”.
وهي لا تترك فرصة الا وتجدها لتتواصل مع عدد من الاعلاميين وتبرز ملفات توحي من خلالها انها تحاول فرض اصلاحات وهمية بدلاً من العمل على بعض مهامها كوزيرة، مثل “استقلالية القضاء” وغيرها من الامور.
وما ان اصبحت حكومة الرئيس حسان دياب حكومة تصريف اعمال، لم تفوت معالي الوزيرة أي فرصة “اعلامية” لتبييض صورتها في محاولة منها للتقرب من “الثوار” علماً أنها على مدى توليها الوزارة لم تعمل على أي مطلب رفعه المحتجون على الطرقات طوال العام الفائت.
اذاً معاليها لم يعد همها لا الحكومة ولا وزارة العدل انما الـ”تلميع” يعني تلميع صورتها اعلامياً فقط لا غير.