اليان سعد – خاص “المدى”
افلت سنة 2019 صفحتها الاخيرة تاركة للـ 2020 الكثير من المواضيع الشائكة غير المحسومة بعد.
فدوليًا لا يزال موضوع خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي يأخذ جدلاً واسعًا فقد مرت ثلاثة تواريخ لخروجها من الاتحاد الأوروبي هذا العام، ولا تزال المملكة المتحدة عضوًا في الاتحاد الأوروبي ومن المقرر انسحابها في 31 كانون الثاني من العام 2020.
هذا وشهدت بريطانيا ايضًا استقالة رئيسة وزرائها السابقة تيريزا ماي في حزيران لتترك مهامها الرسمية لبوريس جونسون.
اما على صعيد الصراعات الاميركية الدائمة مع روسيا، فأعلنت الولايات المتحدة انسحابها من معاهدة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، مشيرة إلى انتهاك روسيا لهذه الاتفاقية وقد اعلن الرئيس الاميركي دونالد ترامب الحاجة لإنشاء اتفاقية جديدة بشأن الصواريخ ولكن بمشاركة الصين.
وعلى خط كوريا الشمالية.. عقدت قمة بين الرئيس الاميركي والزعيم الكوري في شهر شباط من العام الفائت وكان ترامب اول رئيس اميركي يدخل المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين.
وانشغلت الولايات المتحدة العام الفائت بالضجة التي اثارها موضوع اقالة ترامب.ففي كانون الأول، أعلن مجلس النواب الأميركي إقالة ترامب بتهمة إساءة استخدام السلطة وعرقلة الكونغرس الأميركي. ومع ذلك، لم يعلن مجلس الشيوخ الأميركي قراره النهائي بشأن هذه المسألة.
وكان الزعيم الكوري كيم جونغ أون قد زار روسيا لأول مرة في نيسان الفائت بهدف ضمان دعم بوتين له في المفاوضات المعلقة بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة بشأن العقوبات المفروضة على بيونغ يانغ.
وصبيحة عيد الفصح من العام 2019 هزت انفجارات عدة سيريلانكا في ثلاث كنائس مسيحيَّة وخمسة فنادق في عدد من المدن السيريلانكية بما في ذلك العاصمة كولمبو، قُتل خلالها ما لا يقل عن 359 شخصًا.
والى فنزويلا التي شهدت محاولة انقلاب فاشلة قادتها الولايات المتحدة الاميركية، ففي 23 كانون الثاني، أعلن خوان غوايدو نفسه رئيسا لفنزويلا، بدعم من الولايات المتحدة وعدد من الدول الأوروبية، إلى جانب كل دول مجموعة ليما باستثناء المكسيك. أما روسيا فقد أيدت الرئيس الحالي نيكولاس مادورو.
والى فرنسا التي تتواصل فيها حركة “السترات الصفراء” التي كانت بدأت في العام 2018 .. وفي تشرين الثاني 2019، احتفلت حركة “السترات الصفراء” بذكراها السنوية. ولكن، بأعداد خجولة فقد خرج 28 ألفًا من مؤيدي الحركة فقط للشوارع اي أقل بعشرة أضعاف من التجمع الأول.
وكانت فرنسا قد فُجعت هذا العام بالحريق الذي حصل في كاتدرائية نوتردام وانهار كل من البرج وسقف الكاتدرائية المكونين أساسا من الخشب، وألحقت النيران أضرارًا بالغة بمحتوى الكاتدرائية، خاصة منطقة الجدران العليا ونوافذ الكنيسة، كما أتت النيران على العديد من الأعمال الفنية.
وقد شهد هذا العام العديد من الحرائق في عدد من دول العالم ابرزها في البرازيل خصوصًا بين كانون الثاني وآب، اذ اشتعلت أكثر من نصف الحرائق في غابات الأمازون، والتي تعتبر حيوية لمواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري، وتلقب بـ “رئة الكرة الأرضية”.
ورئاسيًا، فاز فلاديمير زيلينسكي في الانتخابات الرئاسية الأوكرانية، متغلبا على بترو بوروشينكو فيما أعلن الرئيس البوليفي إيفو موراليس استقالته على خلفية موجة احتجاجات شديدة، فيما القي القبض على الرئيس البرازيلي السابق اللبناني الاصل ميشال تامر بعد اتهامه بالفساد.
بريطانيا لا تزال ضمن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة مشغولة بإقالة ترامب وأخبار أخرى طبعت العام 2019