حنان مرهج – خاص “المدى”
اكدت مصادر مطلعة على مواقف رئيس الجمهورية ميشال عون ان ردود الفعل على كلامه في ما خص موضوع التدقيق الجنائي كانت جيدة جداً لا سيما على مستوى الشعب، الذي كان ينتظر مواقف مماثلة من رئيس البلاد، وكذلك اتت الردود ايجابية عند عدد كبير من النواب، لتبقى بعض الأصوات الشاذة التي انتقدت هذا الموقف التاريخي الذي اطل من خلاله الرئيس عون على اللبنانيين بشخصيته المعهودة رافعا الصوت، ليعلن ان ما يقوم به هو المعركة الأصعب ضد الفساد وضد كل من سرق اموال اللبنانيين. وفي هذا الأطار لفتت المصادر الى ان الرئيس عون في انتظار الإجتماع المقبل مع شركة الفاريز ان مارسال، واذا ما استمرت المماطلة، هو لن يسكت بعد اليوم، وستكون الحرب معلنة ضد كل المستفيدين من السرقات والنهب، الذين تكتلوا اليوم للوقوف في وجه التدقيق.
وعلى خط الزيارات العربية الى قصر بعبدا واخرَها زيارةُ الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي، اكدت المصادر عينُها ان زيارة زكي أتت بعكس الوزير المصري الذي اتى داعمًا لطرف على حساب اخر، فبحسب المعلومات زيارة زكي اتت لوضع امكانات جامعة الدول العربية في تصرف لبنان، فهو بعكس الوزير المصري اتى ليقول إنهم جاهزون لأي دور، فأي امر يضرّ لبنان يضر بالدول العربية كلها. من جهة اخرى، لفتت المصادر الى حملة مركزة على الرئيس عون، خصوصا في موضوع الطائف، فالحريري من خلال زياراته الخارجية يحاول تسويق موضوع انقلاب رئيس الجمهورية على الطائف لصالح المثالثة، من هنا اكدت المعلومات ما اشار اليه الرئيس عون وهو التزامه الطائف.