أعلن وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب أنّ المملكة تعتزم استئناف إصدار التأشيرات السياحية بحلول مطلع العام الجديد وذلك بعد شهور من التعليق وسط قيود حكومية مشددة لمكافحة انتشار فيروس كورونا.
وقال الخطيب لوكالة رويترز: “بالنسبة للتأشيرة السياحية حتى الآن نتحدث عن مطلع العام المقبل. إذا تحسنت الأمور أو إذا ظهرت تطورات إيجابية فيما يتعلق بوجود لقاح فمن المحتمل التسريع وتبكير الموعد”.
وأكّد أنّ قطاع السياحة تضرر بشدة ومن المتوقع أن يشهد تراجعًا يتراوح بين 35 في المئة و45 في المئة بحلول نهاية العام، مشيرًا إلى أنّ التركيز على السياحة الداخلية خلال الصيف خفف من الضرر.
وقال الخطيب: “هذه الجائحة خطر ممنهج أصاب الجميع. ولكن شهدنا صيفا قويا للغاية بعد فترة الإغلاق ما بين كانون الثاني وأيار. رصدنا نموا 30 في المئة على أساس سنوي في السياحة الداخلية وهو ما فاق توقعاتنا”.
وتعد السياحة ركيزة أساسية في استراتيجية الإصلاح الطموحة لولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتقليل اعتماد الاقتصاد على النفط.
وتهدف السعودية، التي فتحت أبوابها أمام السائحين الأجانب في أيلول 2019 بتدشين نظام جديد للتأشيرات للزائرين من 49 بلدا، لإسهام القطاع بنسبة 10 بالمئة في الناتج المحلي الإجمالي بحلول 2030.
وأغلقت السعودية حدودها أمام الحجاج والسائحين الأجانب من 25 دولة على الأقل. وحظرت في آذار كل السفر من وإلى السعودية.
وسجلت السعودية 332790 حالة إصابة بمرض كوفيد-19 و4655 حالة وفاة حتى الآن. وشهدت معدلات الإصابة انخفاضا مطردا خلال الأسابيع القليلة الماضية.
