خاص المدى
لقاء بكركي امس، هو المادة الدسمة على الطاولة الإعلامية والسياسية اليوم إن من خلال الشكل او المضمون، بعد العناوين التي تحدث عنها البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي ولا سيما موضوع الحياد.
المحلل السياسي والصحافي بول خليفة رأى ان خطاب الراعي لم يكن جامعاً، وسأل كيف للبنان ان يكون محايداً قبل ان يستعيد حقوقه كاملة، وتحل مشاكله المطروحة منذ عشرات السنين، فلبنان لم يستطع ان يحصل على شيئ من المجتمع الدولي ومجلس الأمن.
خليفة الذي أشار الى ان العناوين طرحت من دون تقديم اي حلول، قال إن موضوع الحياد لا يطرح على المنابر لانه يعتبر موضوعاً تأسيسياً، انما يبحث مع الفرقاء الآخرين في الوطن وليس مع الخارج، وقال: تاريخياً الحياد يفرض، مشيراً الى عدم الوضوح في الطرح وتوقيته.
اما من حيث الشكل فإلى جانب الموضوع الصحي وكورونا، علق خليفة على الشعارات التي رفعت والتعليقات التي حصلت في حضور البطريرك الراعي، قائلاً: ما حصل في الأمس سوف يضعف موقع بكركي، ويمنعها من ان تلعب دورها التاريخي، وهو حماية لبنان.
وختم ليؤكد انه لا يمكن ان يكون للمسيحيين دور في لبنان بمعزل عن دورهم ووجدهم في المشرق العربي.